Pages

Minggu, 28 Februari 2016

230. DOA KHATAM AL QUR'AN




Do’a Khatam Al-Qur’an –Syaikh Zaini Dahlan Al-Makki
مولانا السيد أحمد بن زيني دحلان، عقب ختمه القرآن :
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
صَدَقَ الله مَوْلاَنَا العَظْيم. وَبَلَّغَ رَسُوْلُهُ النَّبِيُّ الكَرِيْم. وَنَحْنُ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِيْنَ الشَّاكِرِيْنَ. وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيْنَ.
اللَّهُمَّ انْفَعْنَا وَارْفَعْنَا بِالقُرْآنِ العَظِيْمِ، وَبَارِكْ لَنَا بِالآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيْمِ، وَتَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيْعُ العَلِيْمُ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكً أًنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ، وَجُدْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ الجَوَّادُ الكَرِيْمُ، وَعَافِنَا مِنْ كُلِّ بَلاَءٍ يَا عَظِيْمُ.
اللَّهُمَّ اجْعَلِ القُرْآنَ العَظِيْمَ رَبِيْعَ قُلُوْبِنَا، وَشِفَاءَ صُدُوْرِنَا، وَنُوْرَ أَبْصَارِنَا، وَذِهَابَ هُمُوْمِنَا وَغُمُوْمِنَا وَأَحْزَانِنَا، وَمَغْفِرَةً لِذُنْوْبِنَا، وَقَضَاءً لِحَوَائِجِنَا، وَسَائِقَنَا وَقَائِدَنَا وَدَلِيْلَنَا إِلَيْكَ وَإِلَى جَنَّاتِكَ جَنَّاتِ النَّعِيْمِ.
اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا بِالقُرْآنِ العَظِيْمِ، وَاجْعَلْهُ لَنَا إِمَامًا وَنُوْرًا وَهُدًى وَرَحْمَةً. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنَا مِنْهُ مَا نَسِيْنَا، وَعَلِّمْنَا مِنْهُ مَا جَهِلْنَا، وَارْزُقْنَا تِلاَوَتَهُ عَلَى طَاعَتِكَ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ، وَاجْعَلْهُ حُجَّةً لَنَا، وَلاَ تَجْعَلْهُ حُجَّةً عَلَيْنَا، مَوْلاَنَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.
اللَّهُمَّ فَكَمَا بَلَّغْتَنَا خَاتِمَتَهُ، وَعَلَّمْتَنَا تِلاَوَتَهُ، وَفَضَّلْتَنَا بِدِيْنِكَ عَلَى جَمِيْعِ الأُمَمِ، وَخَصَّصْتَنَا بِكُلِّ فَضْلٍ، وَكَرَمٍ، وَجَعَلْتَ هِدَايَتَنَا بِالنَّبِيِّ الطَّاهِرِ النَسَبِ، الكَرِيْمِ الحَسَبِ، سَيِّدِ العَجَمِ وَالعَرَبِ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ المُطَلِّبِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِبَلاَغِهِ عَنْكَ، وَقُرْبِهِ مِنْكَ، وَجَاهِهِ المَقْبُوْلِ لَدَيْكَ، وَحَقِّهِ الَّذِي لاَ يَخِيْبُ مَنْ تَوَسَّلَ بِهِ إِلَيْكَ: أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيْمَ لَنَا إِلَى كُلِّ خَيْرٍ قَائِدًا، وَعَنْ كُلِّ سُوْءٍ ذَائِدًا وَإِلَى حَضْرَتِكَ وَجَنَّةِ الخُلْدِ وَافِدًا. اللَّهُمَّ أَرْشِدْنَا بِحِفْظِهِ، وَأَعِذْنَا مِنْ نَبْذِهِ وَرَفْضِهِ وَقِلاَهُ وَبُغْضِهِ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَدْفَعُ بَعْضَهُ بِبَعْضِهِ.
اللَّهُمَّ أَعِذْنَا بِهْ مِنْ ذَمِيْمِ الإِسْرَافِ، وَارْضَ بِهِ نُفُوْسَنَا عَلَى العَدْلِ وَالإِنْصَافِ، وَذَلِّلْ بِهِ أَلْسِنَتَنَا عَلَى الصِّدْقِ وَالاِعْتِرَافِ، وَاجْمْعَنَا بِهِ عَلَى مَسَرَّةِ الاِئْتِلاَفِ، وَاحْشُرْنَا بِهِ فِي زُمْرَةِ أَهْلِ القَنَاعَةِ وَالعَفَافِ. اللَّهُمَّ شَرِّفْ بِهِ مَقَامَنَا فِي مَحَلِّ الرَّحْمَةِ، وَاكْنُفْنَا فِي ظِلِّ النِّعْمَةِ، وَبَلِّغْنَا بِهِ نِهَايَةَ المُرَادِ وَالهِمَّةِ، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوْهَنَا يَوْمَ القَتْرِ وَالظُّلْمَةِ.
اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ دَعَوْنَاكَ طَالِبِيْنَ، وَرَجَوْنَاكَ رَاغِبِيْنَ، وَاسْتَقِلْنَاكَ مُعْتَرِفِيْنَ، غَيْرَ مُسْتَنْكِفِيْنَ، إِقْرَارًا لَكَ بِالعُبُوْدِيَّةِ، وَإِذْعَانًا لَكَ بِالرُّبُوْبِيَّةِ، فَأَنْتَ اللهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، لَكَ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنْتَ السَّمِيْعُ العَلِيْمُ.
اللَّهُمَّ فَجُدْ عَلَيْنَا بِجَزِيْلِ النَّعْمَاءِ، وَأَسْعِفْنَا بِتَتَابُعِ الآلاَءِ، وَعَافِنَا مِنْ نَوَازِلِ البَلاَءِ، وَقِنَا شَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ، وَأَعِذْنَا مِنْ دَرْكِ الشَّقَاءِ، وَحُطْنَا بِرِعَايَتِكَ فِي الصَّبَاحِ وَالمَسَاءِ. إِلَهَنَا وَسَيِّدَنَا وَمَوْلاَناَ: عَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ فِي حَاجَاتِنَا، وَإِلَيْكَ نَتَوَسَّلُ فِي مُهِمَّاتِنَا، لاَ نَعْرِفُ غَيْرَكَ فَنَدْعُوْهُ، وَلاَ نُؤَمِّلُ سِوَاكَ فَنَرْجُوْهُ، اللَّهُمَّ فَجُدْ عَلَيْنَا بِعِصْمَةٍ مَانِعَةٍ مِنْ اقْتِرَافِ السَّيِّئَاتِ، وَرَحْمَةٍ مَاحِيَةٍ لِسَوَالِفِ الخَطِيْئَاتِ، وَنِعْمَةٍ جَامِعَةٍ لِصُنُوْفِ الخَيْرَاتِ، يَا مَنْ لاَ يَضِلُّ مَنْ أَصَحَبَهُ إِرْشَادَهُ، وَتَوْفِيْقَهُ، وَلاَ يَزِلُّ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ وَسَلَكَ طَرِيْقَهُ، وَلاَ يَذِلُّ مَنْ عَبَدَهُ وَأَقَامَ حُقُوْقَهُ.
اللَّهُمَّ فَكَمَا بَلَّغْتَنَا خَاتِمَتَهُ، وَعَلَّمْتَنَا تِلاَوَتَهُ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقِفُ عِنْدَ أَوَامِرِهِ، وَيَسْتَضِيْئُ بِأَنْوَارِ جَوَاهِرِهِ، وَيَسْتَبْصِرُ بِغَوَامِضِ سَرَائِرِهِ، وَلاَ يَتَعَدَّى نَهْيَ زَوَاجِرَهُ. اللَّهُمَّ وَأَوْرِدْ بِهِ ظَمَأَ قُلُوْبِنَا مَوَارِدَ تَقْوَاكَ، وَاشْرَعْ لَنَا بِهِ سُبُلَ مَنَاهِلِ جَدْوَاكَ، حَتَّى نَغْدُوْ خِمَاصًا مِنْ حَلاَوَةِ قَصْدِكَ، وَنَرُوْحُ بِطَانًا مِنْ لَطَائِفَ رَفْدِكَ. اللَّهُمَّ نَجِّنَا بِهِ مِنْ مَوَارِدِ الهَلَكَاتِ، وَسَلِّمْنَا بِهِ مِنْ اِقْتِحَامِ الشُّبْهَاتِ، وَعُمَّنَا بِهِ بِسَحَائِبِ البَرَكَاتِ، وَلاَ تَخُلْنَا بِهِ مِنْ لُطْفِكَ فِي جَمِيْعِ الأَوْقَاتِ. اللَّهُمَّ جَلِّلْنَا بِهِ سُرَادِقَ النِّعَمِ، وَغُشَّنَا بِهِ سَرَابِيْلَ العِصَمِ، وَبَلِّغْنَا بِهِ نِهَايَاتِ الهِمَمِ، وَاقْشَعْ بِهِ عَنَّا غَيَابَاتِ النِّقَمِ، وَلاَ تَخُلْنَا بِهِ مِنْ تَفَضُّلِكَ يَا ذَا الجُوْدِ وَالكَرَمِ.
اللَّهُمَّ أَعِذْنَا بِهِ مِنْ مُفَارَقَةِ الهَمِّ وَمُسَاوَرَةَ الحُزْنِ، وَسَلِّمْنَا بِهِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ فِي صَمِّ الفِتَنِ، وَأَعِنَّا بِهِ عَلَى إِدْحَاضِ البِدَعِ وَإِظْهَارِ السُّنَنِ، وَزَيِّنَّا بِالعَمَلِ بِهِ فِي كُلِّ مَحَلٍّ وَوَطَنٍ، وَأَجِرْنَا بِهِ مِنْ عَادَاتِكَ عَلَى كُلِّ جَمِيْلٍ وَحُسْنٍ، إِنَّكَ أَنْتَ العَوَّادُ بِغَرَائِبِ الفَضْلٍ وَطَرَائِفِ المِنَنِ.
اللَّهُمَّ اجْمَعْ بِهِ كَلِمَةَ أَهْلِ دِيْنِكَ عَلَى القَوْلِ العَادِلِ، وَارْفَعْ بِهِ عَنْهُمْ عِزَّةَ التَّشَاحُنِ وَذِلَّةَ التَخَاذُلِ، وَاغْمُدْ بِهِ عَنْ سَفَكِ دِمَائِهِمْ سَيْفَ البَاطِلِ، وَخُرَّ لَنَا وَلِجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ فِي العَاجِلِ وَالآجِلِ، وَجَمِّلْنَا وَإِيَّاهُمْ فِي المَشَاهِدِ وَالمَحَافِلِ، وَعُمَّنَا وَإِيَّاهُمْ بِإِنْعَامِكَ السَّابِغِ وَإِحْسَانِكَ الشَّامِلِ، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَادِرٌ وَلِمَا تُحِبُّ فَاعِلٌ.
اللَّهُمَّ وَإِذَا انْقَضَتْ مِنَ الدُّنْيَا أَيَّامُنَا، وَأَزَفَّ عِنْدَ المَوْتِ حِمَامُنَا، وَأَحَاطَتْ بِنَا الأَقْدَارُ، وَشَخَّصَتْ إِلَى قُدُوْمِ المَلاَئِكَةِ الأَبْصَارُ، وَعَلاَ الأَنِيْنُ، وَعَرَقَ الجَبِيْنُ، وَكَثُرَ الاِنْبِسَاطُ وَالاِنْقِبَاضُ، وَدَامَ القَلَقُ وَالاِرْتِمَاضُ، فَاجْعَلِ اللَّهُمَّ مَلَكَ المَوْتِ بِنَا رَفِيْقًا، وِبِنَزْعِ نُفُوْسِنَا شَفِيْقًا، يَا إِلَهَ الأَوَّلِيْنَ وَالآخِرِيْنَ، وَجَامِعَ خَلْقِهِ لِـمِيْقَاتِ يَوْمِ الدِّيْنِ، تَوَفَّنَا مُسْلِمِيْنَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِيْنَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ وَنَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ الأَمِيْنِ، وَبِسَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْنَ، أَنْ تَنْصُرَ سُلْطَانَنَا وَعَساكِرَهُ نَصْرًا يَعِزُّ بِهِ الدِّيْنُ، وَتَذِلُّ بِهِ رِقَابُ أَعْدَائِكَ الخَوَارِجِ وَالكَافِرِيْنَ. اللَّهُمَّ وَفِّقْ سَائِرَ الوُزَرَاءِ وَالأُمَرَاءِ وَالقَضَاءِ وَالعُلَمَاءِ وَالعُمَّالِ لِلْعَدْلِ وَنُصْرَةِ الدِّيْنِ، وَالعَمَلِ بِالشَّرِيْعَةِ المُطَهَّرَةِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِيْنَ وَالمُسْلِمَاتِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوْبِهِمْ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وَاجْعَلْ فِي قُلُوْبِهِمْ الإِيْمَانَ وَالحِكْمَةَ، وَثَبِّتْهُمْ عَلَى مِلَّةِ رَسُوْلِكَ، وَأَوْزِعْهُمْ أَنْ يُوْفُوْا بِعَهْدِكَ الَّذِي عَاهَدَتَّهُمْ عَلَيْهِ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ - إِلَهَ الحَقِّ - وَاجْعَلْنَا مِنْهُمْ.
اللَّهُمَّ أَهْلِكِ الكَفَرَةَ الَّذِيْنَ يَصُدُّوْنَ عَنْ سَبِيْلِكَ، وَيَكْذِبُوْنَ رُسُلَكَ، وَيُقَاتِلُوْنَ أَوْلِيَاءَكَ. اللَّهُمَّ شَتِّتْ شَمْلَهُمْ، اللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ. اللَّهُمَّ أَقِلَّ حَدَّهُمْ. اللَّهُمَّ أَقِلَّ عَدَدَهُمْ. اللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتَهُمْ. اللَّهُمَّ اجْعَلِ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ أَرْسِلِ العَذَابَ الأَلِيْمَ عَلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ ارْمِهِمْ بِسَهْمِكَ الصَّائِبِ. اللَّهُمَّ أَحْرِقْهُمْ بِشِهَابِكَ الثَّاقِبِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ غَنِيْمَةً لِلْمُسْلِمِيْنَ. اللَّهُمَّ أَخْرِجْهُمْ مِنْ دَائِرَةِ الحِلْمِ وَاللُّطْفِ وَاسْلُبْهُمْ مَدَدَ الإِمْهَالِ، وَغُلَّ أَيْدِيْهِمْ وَارْبُطْ عَلَى قُلُوْبِهِمْ وَلاَ تُبَلِّغْهُمُ الآمَالَ. اللَّهُمَّ لاَ تُمَكِّنِ الأَعْدَاءَ لاَ فِيْنَا وَلاَ مِنَّا، وَلاَ تُسَلِّطْهُمْ عَلَيْنَا بِذُنُوْبِنَا. اللَّهُمَّ قِنَا الأَسْوَأَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مَحَلاَّ لِلْبَلْوَى.
اللَّهُمَّ أَعْطِنَا أَمَلَ الرَّجَاءِ وَفَوْقَ الأَمَلِ، يَا مَنْ بِفَضْلِهِ لِفَضْلِهِ، أَسْأَلُكَ إِلَهِي العَجَلَ العَجَلَ، الإِجَابَةَ الإِجَابَةَ، يَا مَنْ أَجَابَ نُوْحًا فِي قَوْمِهِ، يَا مَنْ نَصَرَ إِبْرَاهِيْمَ عَلَى أَعْدَائِهِ، يَا مَنْ رَدَّ يُوْسُفَ عَلَى يَعْقُوْبَ، يَا مَنْ كَشَفَ ضُرَّ أَيُّوْبَ، يَا مَنْ أَجَابَ دَعْوَةَ زَكَرِيَّا، يَا مَنْ قَبِلَ تَسْبِيْحَ يُوْنُسَ بْنَ مَتَى. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَسْرَارِ أَصْحَابِ هَذِهِ الدَّعْوَاتِ المُسْتَجَابَاتِ أَنْ تَتَقَبَّلَ مَا بِهِ دَعَوْنَا، وَأَنْ تُعْطِيَنَا مَا سَأَلْنَاكَ، وَأَنْجِزْ لَنَا وَعْدَكَ الَّذِي وَعَدَتَّهُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ المُؤْمِنِيْنَ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ الكَامِلَةَ، وَالمَغْفِرَةَ الشَّامِلَةَ، وَالمَحَبَّةَ الكَامِلَةَ، وَالخُلَّةَ الصَّافِيَةَ، وَالمَعْرِفَةَ الوَاسِعَةَ، وَالأَنْوَارَ السَّاطِعَةَ، وَالشَّفَاعَةَ القَائِمَةَ، وَالحُجَّةَ البَالِغَةَ، وَالدَّرَجَةَ العَالِيَةَ، وَفُكَّ وِثَاقَنَا مِنَ المَعْصِيَةِ، وَرِهَانَنَا مِنَ النِّقْمَةِ، بِمَوَاهِبِ الفَضْلِ وَالمِنَّةِ.
اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ عَيْبًا إِلاَّ سَتَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ كَرْبًا إِلاَّ كَشَفْتَهُ، وَلاَ دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ ضَالاًّ إِلاَّ هَدَيْتَهُ، وَلاَ عَائِلاً إِلاَّ أَغْنَيْتَهُ، وَلاَ عَدُوَّا إِلاَّ خَذَلْتَهُ وَكَفَيْتَهُ، وَلاَ صَدِيْقًا إِلاَّ رَحِمْتَهُ وَكافَيْتَهُ، وَلاَ فَسَادًا إِلاَّ أَصْلَحْتَهُ، وَلاَ مَرِيْضًا إِلاَّ عَافَيْتَهُ، وَلاَ غَائِبًا إِلاَّ رَدَّدْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَكَ فِيْهَا رِضًا وَلَنَا فِيْهَا صَلاَحٌ إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا، فَإِنَّكَ تَهْدِي السَّبِيْلَ، وَتُجْبِرُ الكَسِيْرَ، وَتُغْنِي الفَقِيْرَ، يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وَهَبْ لَنْا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ. رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الخَاسِرِيْنَ. رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُوْرَنَا، وَاغْفِرْ لَنَا، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ. رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيْعُ العَلِيْمُ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِيْنَ. وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
دعاء ختم القرآن للسيد زيني دحلان المكي ، مرويّ عن مريده في كتاب إعانة الطالبين - في آخر باب الصوم للشيخ أبي بكر (المشهور بالبكري) بن محمد شطا الدمياطي
Do’a Khatam Al-Qur’an yang Lain.
 الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْدًا يُوَافِى نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَةْ
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَامُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَامُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِي اْلعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ قُلُوْبَنَا وَازِلْ عُيُوْبَنَا وَتَوَلَّنَا بِالْحُسْنَى وَزَيِّنَّا بِالتَّقْوَى وَاجْمَعْ لَنَا اْلخَيْرَيِ اْلدُنْيَا وَاْلاُوْلَى وَاْرزُقْنَا طَاعَتَكَ مَا بَقَيْتَنَا
اَللَّهُمَّ يَسِّرْنَا لِلْيُسْرَى وَجَنِّبْنَا اْلعُسْرَى وَ أَعِذْنَا مِنْ شُرُوْرِ اَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ اَعْمَالِنَا وَ أَعِذْنَا مِنْ عَذَابِ النَّارِ و عَذَابِ اْلقَبْرِ وَفِتْنَةِ اْلمـَــحْيَا وَاْلمَمَاتِ وَفِتْنَةِ اْلمـَــسِيْحِ الدَّجَّالِ
اَللَّهُمَّ اِنَّا نَسْألُكَ اْلهُدَى وَالتُّقَى وَاْلعَفَافَ وَاْلغِنَى اَللَّهُمَّ اِنَّا نَسْتَوْدَعْكَ اَدْيَانَنَا وَاَبْدَانَنَا وَخَوَاتِيْمَ اَعْمَالِنَا وَاَنْفُسِنَا وَاَهْلِيْنَا وَاَحْبَابِنَا وَسَائِرِ اْلمـُـسْلِمِيْنَ وَجَمِيْعِ اْلمـُـسْلِمِيْنَ وَجَمِيْعِ مَا اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا وَ إِلَيْكَ مِنْ اُمُوْرِ اْلاَخِرَةِ وَاْلدُنْيَا
اَللَّهُمَّ اِنَّا نَسْألُكَ اْلعَفْوَ وَاْلعَافِيَّةَ فِى الدِّيْنِ وَاْلدُنْيَا وَاْلاَخِرَةِ وَاجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ اَحْبَابِنَا فِى دَارِ كَرَامَتِكَ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ
اَللَّهُمَّ اَصْلِحْ وُلَاةَ اْلمـُـسْلِمِيْنَ وَوَفِّقْهُمْ لِلْعَدْلِ فِى رِعَايَاهُمْ وَاْلاِحْسَانَ اِلَيْهِمْ وَالشَّفَقَةَ إِلَيْكَ وَالرِّفْقَ بِهِمْ وَاْلاِعْتِنَاءَ بِمَصَالِحِهِمْ وَحَبِّبْهُمْ اِلىَ رَعْيِهِمْ وَحَبِّبِ الرَّعْيَةَ اِلَيْهِمْ وَوَفِّقْهُمْ لِصِرَاطِكَ اْلمـُسْتَقِيْمِ وَاْلعَمَلِ بِوَاظَائِفِ دِيْنِكَ اْلقَوِيْمِ اَللَّهُمَّ اْلطُفْ بِعَبْدِكَ سُلْطَانِنَا وَوَفِّقْهُ لِمَصَالِحِ اْلاَخِرَةِ وَاْلدُنْيَا وَحَبِّبْهُ اِلىَ رَعْيِتِهِ وَحَبِّبِ الرَّعْيَةَ اِلَيْهِ
اَللَّهُمَّ احْمِ نَفْسَهُ وَبِلاَدَهُ وَصُنْ اَتْبَاعَهُ وَاَجْنَادَهُ وَانْصُرْهُ عَلَى اَعْدَاءَ الدِّيْنِ وَسَائِرِ اْلمـُخَالِفِيْنَ وَوَفِّقْهُ لِإِزَالَةِ اْلمــُنْكَرَاتِ وَاِظْهَارِ اْلمَحَاسِنِ وَاَنْوَاعِ اْلخَيْرَاتِ وَزِدِ اْلاِسْلاَمَ بِسَبَبِهِ ظُهُوْرًا وَاَعِزَّهُ وَرَعْيَتَهُ اِعْزَازًا بَاهِرًا
اَللَّهُمَّ اَصْلِحْ اَحْوَالَ اْلمـُسْلِمِيْنَ وَاَرْخِصْ اَسْعَارَهُمْ وَآمِنْهُمْ فِى اَوْطَانِهِمْ وَاقْضِ دُيُوْنَهُمْ وَعَافِ مَرْضَاهُمْ وَانْصُرْ جُيُوشَهُمْ وَسَلِّمْ غَيْبَتَهُمْ وَقَلِّلْ اَسْرَاهُمْ وَاشْفِ صُدُوْرَهُمْ وَاذْهَبْ غَيْظَ قُلُوْبِهِمْ وَاَلِّفْ بَيْنَهُمْ وَاجْعَلْ فِى قُلُوْبِهِمِ اْلاِيْمَانَ وَاْلحِكْمَةَ وَثَبِّتْهُمْ عَلَى مِلَّةِ رَسُوْلِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاوْزِعْهُمْ اَنْ يُوْفُوْا بِعَهْدِكَ الَّذِى عَاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ وَاْنصُرْهُمْ عَلىَ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ اِلَيْهِ اْلحَقَّ وَاجْعَلْنَامِنْهُمْ
اَللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ آمِرِيْنَ بِاْلمـَعْرُوْفِ فَاعِلِيْنَ بِهِ نَاهِيْنَ عَنِ اْلمـُنْكَرِ مُجْتَنِبِيْنَ لَهُ مُحَافِظِيْنَ عَلىَ حُدُوْدِكَ دَائِمِيْنَ عَلَى طَاعَتِكَ مُتَنَاصِفِيْنَ
اَللَّهُمَّ صُنْهُمْ فِى اَقْوَالِهِمْ وَاَفْعَالِهِمْ وَبَارِكْ لَهُمْ فِى جَمِيْعِ اَحْوَالِهِمْ

Tidak ada komentar:

Posting Komentar